أشرف بزناني، مصور فوتوغرافي وفنان مغربي عصامي (ولد عام 1979 في مراكش)، وهو رائد التصوير الفوتوغرافي السريالي. يمزج بين الواقع والخيال لخلق عوالم شبيهة بالأحلام. وباستخدام تقنيات التركيب الضوئي والتنقيح الفوتوغرافي، يبني بزناني مشاهد خيالية تتجاوز حدود الممكن. عُرضت أعماله عالمياً، ما في ذلك في متحف اللوفر المرموق. تستمر رؤية بزناني الفريدة ومهاراته الفنية في إلهام عشاق الفن في جميع أنحاء العالم.
ظهرت أعماله في العديد من المجلات والصحف حول العالم مثل مجلة بيكس آرت، وناشيونال جيوغرافيك، ومامبو الإسبانية، ومجلة فوتو بلوس الكورية، ومجلة مصور هاوٍ البريطانية، ومجلة فوتوغرافي ميلهور البرازيلية، وصحيفة لوموند ديبلوماتيك، ومجلة إيفنينغ ستاندرد البريطانية، ومجلة فوتو كالت الإيطالية، ومجلة ذا صن الأمريكية، ومجلة ماستر فوتوغرافي ومجلة الأديب الثقافية العراقية..
"أنا لست ملتقط صور... أنا راوي قصص!"
العدسة السريالية لمصور فوتوغرافي مغربي
أشرف بزناني هو سيد التصوير السريالي. إنه المصور المغربي الأكثر إلهامًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو متخصص في تنقيح الصور والسريالية ومونتاج الصور. كما أنه ذكي أيضاً لأنه يتقن إتقاناً كبيراً لتقنية التنقيح.
لا حدود لإبداعاته. يفتح بزناني على مصراعيها أبواب عوالم خيالية وحالمة وشاعرية.
عندما يلتقط الصور، يكون لديه الخيال. فن بزناني يثبت ذلك. فهو يستخدم التجهيز، وهو اتجاه رائع في التصوير الفوتوغرافي المعاصر.
نحن منطلقون في أماكن أخرى تدعونا للتفكير في العالم أو للتأمل، فإذا كان التصوير الفوتوغرافي لديه القدرة على استعادة الواقع، فإن لديه أيضًا القدرة على جعلنا نحلم. إلى اللانهاية وما بعدها.
"أنا فنان ومثير للمشاكل!"
"أعتقد أنه من خلال صوري يمكنني أن أجعل الناس يفكرون خارج الصندوق، ومع الأشياء العادية التي نجدها حولنا كل يوم، ما زلت قادراً على نقل رسالة خاصة. مع السريالية يمكنني أن آخذ استراحة من الواقع."